٤٢٩ - قوله: (أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي من غزوة خيبر. ٤٣٠ - قوله: (أناخ) أي أبرك ناقته يعني نزل (بالبطحاء) هي لغة: كل مسيل فيه دقاق الحصى، وقيل: الرمل المنبسط على وجه الأرض، وقيل: أثر المسيل ضيقًا كان أو واسعًا. والمراد هنا بطحاء وادي العقيق بذي الحليفة. وهذا النزول ليس بسنة، وإنما كان منزلًا من منازل سفر النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفعله من فعله من الصحابة وأهل المدينة تتبعًا واتباعًا لآثار النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولأنها بطحاء مباركة. ٤٣٢ - قوله: (إذا صدر من الحج أو العمرة) أي إذا رجع عن أحدهما، يعني ووصل إلى ذي الحليفة قرب المدينة.