٣٣٩ - قوله: (جافى) أي أبعد وفرق بين يديه وبين ما يليهما من الجنب، ونحاهما عنه. ٢٤٠ - قوله: (عن أبي الجوزاء) هو أوس بن عبد الله الربعي البصري، ثقة يرسل كثيرًا، مات سنة ثلاث وثمانين (لم يشخص رأسه) من الإشخاص، وهو الرفع (ولم يصوبه) من التصويب أي لَمْ يخفضه خفضًا بليغًا، بل يعدل فيه بين الإشخاص والتصويب، فكان يجعل ظهره ورأسه على السواء (عقبة الشيطان) بضم العين وسكون القاف، وفي رواية ابن نمير: عقب الشيطان - بفتح العين وكسر القاف - فسره أبو عبيدة وغيره بالإقعاء المنهي عنه، وهو أن يلصق إليتيه بالأرض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الأرض كما يفرش الكلب وغيره من السباع.