٢ مثال الفعليتين -وهو الأكثر- قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} , والاسميتين قول الشاعر: ولست أبالي بعد فقدي مالكا ... أموتي ناءٍ أم هو الآن واقع؟ والمختلفتين: قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} . ٣ قائله: لم أقف على اسم قائله, وهو من الطويل. وتمامه: بأهل القباب من عمير بن عامر اللغة: "النفر" -بفتح النون وسكون الفاء- أصل معناه التفرق والشراد، وفي شواهد العيني: "سواء عليك الفقر" -بفاء ثم قاف- وربما يكون محرفا عن "القفر" -بقاف ثم فاء- وهو الأرض الموحشة الخالية من الأنيس, "القباب" -جمع قبة- وهي الخيمة، والمراد منها هنا: اسم موضع. المعنى: يقول الشاعر: إنه لا فرق بين أن تنفر وتأخذ في طريقك غير ملوٍ على شيء، وأن تبيت بهؤلاء القوم الذين عرفوا بمنع الجار وحمايته، فلن ينجيك مما تحذر شيء. الإعراب: "سواء" خبر مقدم, "عليك" جار ومجرور متعلق بسواء, "النفر" مبتدأ مؤخر =