للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن جُبير عن ابن عباس قال: أهدى الصَّعْب بن جَثّامة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارَ وحش وهو محرم، فرده، وقال: "لولا أنَّا محرمون لقبلناه منك".

٣٤١٨ - حدثنا ابن نُمَير عن حَجَّاج بن أَرْطاة عن حسين بن عبد الله عن عكْرمة عنِ ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخَّص في الثَّوب المصبوغ، ما لمَ يكن به نَفْضٌ ولارَدْعٌ.

٣٤١٩ - حدثنا حمَّاد بن أسامة قال سمعت الأعمش قال حدثنا عبَّاد بن جعفر عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش، منهم أبو جهل، فقالوا: يا أبا طالب، ابنُ أخيك يشتم آلهتَنا، يقول ويقول، ويفعل ويفعل، فأرْسلْ إليه فانْهَه، قال: فأرسل إليه أبو طالب، وكان قُرْبَ أبي طالب موضع رجلٍ، فخشى إن دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عمه أن يكون أرقَّ له عليه، فوثب فجلس في ذلك المجلس، فلما دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يجد مجلساً إلا عند الباب، فجلس، فقال أبو طالب: يا ابن أخي، إن قومك يَشْكُونك، يزعمون أنك تشتم آلهتَهم وتقول وِتقول وتفعل وتفعل؟، فقال: "يا عَمِّ، إني إنما أُريدُهمِ على كلمة واحدة تدين لهم بها

العرب، وتُؤدِّي إليهم بها العجمُ الجزية"، قالوا: ومَّاَ هي؟، نَعَمْ، وأبيكَ، عَشْراً، قال: "لا إله إلا الله"، قال: فقاموا وهم ينفضون ثيابَهم وهم يقولون {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥)}!!، قال: ثم قرأ حتى بلغ {لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (٨)}


(٣٤١٨) إسناده ضعيف، لضعف الحسين بن عبد الله. والحديث مكرر ٣٣١٤.
(٣٤١٩) إسناده صحيح، وهو مطول ٢٠٠٨، وقد ذكرنا مَن خرجه هناك. وانظر أيضاً تاريخ ابن
كثير ٣: ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>