(٣٤١٦) إسناده ضعيف، لإبهام راويه عن سعيد بن جُبير. معتمر: هو ابن سليمان. سلم، بفتح السين وسكون اللام: هو ابن أبي الذيَّال، بفتح الذال المعجمة وتشديد الياء، وهو بصري ثقة ثقة، والحديث رواه أبو داود ٢: ٢٤٦ - ٢٤٧ رقم ٢٢٦٤ عن يعقوب بن إبراهيم عن معتمر، بهذا الإسناد، ونسي صاحب مجمع الزوائد، فذكره ٤: ٢٢٧ من وجه آخر ضعيف جدَاً عند الطبراني في الأوسط. قال ابن الأثير: "المساعاة: الزنا. وكان الأصمعي يجعلها في الإماء دون الحرائر، لأنهن كن يسعين لمواليهن، فيكسبن لهم بالضرائب كانت عليهن. يقال: ساعت الأمة: إذا فجرت، وساعاها فلان: إذا فجر بها. وهو مفاعلة من السعي, كأن كل واحد منهما يسعى لصاحبه في حصول غرضه. فأبطل الإسلام ذلك، ولم يلحق النسب بها. وعفا عما كان منها في الجاهلية ممن ألحق بها". من غير رشدة: قال: ابن الأثير: "يقال: هذا ولد رشدة: إذا كان لنكاح صحيح، كما يقال في ضده: ولد زنية، بالكسر فيهما. وقال الأزهري في فصل: بغى: المعروف: فلان ابن زَنية وابن رشدة، (يعني بالفتح فيهما)، وقد قيل: زنية ورشدة (يعني بالكسر فيهما) والفتح أفصح اللغتين". (٣٤١٧) إسناده صحيح، وهو مطول ٣٢١٨.