(١) قوله: فِرْية، بكسر الفاء وسكون الراء بمعنى الكذبة والافتراء، يُقال: هذا فرية بلا مرية، والمراد به القذف. (٢) قوله: ثمانين، أخذاً من ظاهر قوله تعالى: (والذين يَرْمُون المُحْصَنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة) (سورة النور: الآية ٤) ، فإنه ليس فيه تفصيل بين الحرّ والعبد. (٣) أي من عهد عثمان إلى عهد عمر بن عبد العزيز. (٤) قوله: أكثر من أربعين، لأنهم خصَّصوا الآية بالأحرار لقوله تعالى في حد الزناء: (فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) (سورة النساء: الآية ٢٥) ، ومن المعلوم أن العبد كالأمة وأن حدّ القذف كحد الزناء. (٥) أي هو نصفه وهو ثمانون جلدة.