(٢) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من التلخيص (١/ ٣٧١). (٣) في (أ)، (ب) (وما روى عنه جماعة) وما أثبته من التلخيص (١/ ٣٧١). ٨٦ - المستدرك (١/ ٣٧١): حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا إبراهيم بن موسى، ثنا هشام بن يوسف الصغاني، ثنا عبد الله بن بحير قال: سمعت هانئ مولى عثمان يقول: كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فيقال له: قد تذكر الجنة. والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فيقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه، فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه". وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه". تخريجه: ١ - رواه أحمد "بلفظ مقارب" (١/ ٦٣، ٦٤). ٢ - ورواه الترمذي "بلفظ مقارب" كتاب الزهد- ٥ باب: (٤/ ٥٥٣، ٥٥٤)، (ح ٤٢٦٧) وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام. ٣ - ورواه ابن ماجة "بلفظ مقارب" كتاب الزهد- ٣٢ باب: ذكر القبر والبِلى (٢/ ١٤٢٦)، (ح ٤٢٦٧). =