هذا الحديث في سنده عند الحاكم ومن وافقه إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. وقال النسائي منكر الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال أحمد: كان رفاعاً، وضعفه. وقال ابن سعد: كان ضعيف الحديث. وقال البزار: رفع أحاديث وقفها غيره تهذيب التهذيب (١/ ١٦٤، ١٦٥). وقال ابن حجر في التقريب: لين الحديث رفع موقوفات (١/ ٤٣، ت ٢٨١). وقال الذهبي في الكاشف: ضعف (١/ ٩٣). الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن إبراهيم الهجري ضعيف فيكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً -والله أعلم-.