(جـ) يرويها أبو علي عثمان بن جعفر، ثنا محمد بن جحادة، فذكره بنحوه. أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٠٩) وسيأتي الحديث برقم (١٠٧٩) ثم قال الحاكم: "رواة هذا الحديث كلهم ثقات، غير عثمان بن جعفر هذا فإني لم أعرفه بعدالة، ولا جرح"، فتعقبه الذهبي بقوله: "مر هذا، وهو واه"، ويقصد أن الحديث سبق أن رواه الحاكم، وهو الحديث الذي هنا. وقال الحافظ ابن حجر في اللسان (٤/ ١٣٢): "حديث منكر". ٢ - يرويها عثمان بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن عصمة، عن سعيد بن ميمون، عن نافع، فذكره بنحوه. أخرجه ابن ماجه في الموضوع السابق برقم (٣٤٨٨). وقال الحافظ في التهذيب (٤/ ٩١) عن سعيد هذا: "مجهول، وخبره منكر جداً في الحجامة". ٣ - يرويها عبد الله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع، فذكره نحوه. أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢١١ - ٢١٢). والخطيب في تاريخه (١٠/ ٣٨ - ٣٩) مختصراً. ٤ - يرويها عبد الله بن هشام الدستوائي، عن أبيه، عن أيوب السختياني، عن نافع، به موقوفاً على ابن عمر، وهي الطريق الآتية برقم (٩٤٠)، وهي ضعيفة جداً. * الثانية: يرويها أبو قلابة قال: كنت عند ابن عمر، فقال: لقد تبيّغ بي الدم يا نافع، ابغ لي حجاماً، ولا تجعله شيخاً، ولا شاباً، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الحجامة على الريق أمثل، فيها شفاء وبركة تزيد في العقل، والحفظ". =