وله عن محمد بن جحادة ثلاث طرق: (أ) وهي طريق الحاكم يرويها غزال بن محمد، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، به. أخرجه ابن الجوزي في العلل (٢/ ٣٩١ رقم ١٤٦٣) من طريق الدارقطني. وابن عساكر في "جزء أخبار القرآن" -كما في الصحيحة للألباني (٢/ ٤٠٥) -. (ب) يرويها الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، به. أخرجه ابن ماجه في سُننه (٢/ ١١٥٣ - ١١٥٤ رقم ٣٤٨٧) في الطب، باب في أي الأيام يحتجم. وابن عدي في الكامل (٢/ ٧٢١). وابن حبان في المجروحين (٢/ ١٠٠). والخطيب في الفقيه والمتفقه (٢/ ١٠٥). وابن الجوزي في العلل (٢/ ٣٩١ رقم١٤٦٤). جميعهم من طريق عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، به نحو، عدا لفظ: الخطيب فباختصار، وفي المطبوع تحريف في المسند. وأخرجه ابن السني، وأبو نعيم في الطب -كما في كنز العمال (١٠/ ١٠ رقم ٢٨١١٠). قال ابن عدي عقبه: "لعل البلاء من عثمان بن مطر، لا من الحسن، فإنه (لا) يرويه عنه غيره". وقال ابن الجوزي: "فيه ابن مطر، قال يحيى: كان ضعيفاً، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الِإثبات، لا يحل الاحتجاج به، وفيه =