٥٠٦ - المستدرك (٣/ ٧٨): أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا يوسف بن محمد رئيس الخياط، ثنا محمد بن خالد (الختلي)، ثنا كثير بن هشام الكلابي، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، إذ جاءه وفد عبد القيس، فتكلم بعضهم بكلام، لغى في الكلام، فآلتفت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى أبي بكر، وقال: "يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ " قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: "فأجبهم"، قال: فأجابهم أبو بكر -رضي الله عنه- بجواب، وأجاد الجواب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر"، فقال له بعض القوم: (وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ " قال: "يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلّى لأبي بكر خاصة". تخريجه: الحديث له عند جابر -رضي الله عنه- طريقان: * الطريق الأولى: يرويها محمد بن المنكدر، عنه، وله عن محمد طريقان: ١ - يرويها محمد بن سوقة، وهي طريق الحاكم هذه. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٢). =