(١) وكذا يعقوب. (٢) مثل {عليهم الذلة}. (٣) وكذا يعقوب. (٤) وروى أبو عمر الدوري عن الكسائى قوله: {وسارعوا} و {يسارعون} و {نسارع لهم} المؤمنون ٥٦ بالإمالة وروى غيره عن الكسائى بغير إمالة (السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣٢). (٥) وكذا الدوري عن أبي عمرو بخلفه وقد أغفله المصنف، وحجة من قرأ بالياء وجه الخطاب إلى الغيب وأدخل الحاضرن في الجملة ولهذا المعنى كان أبو عمرو يخير بينهما، وحجتهم قوله قبلها {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر}، وكذلك {وما يفعلوا من خير} أي هولاء المذكورون وسائر الخلق داخل معهم، قال ابن الجزري: ما يفعلو لن يكفرو اصحب طلا خلفا (٦) وحجتهم قوله قبلها {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} أيها المخاطبون بهذا الخطاب، قال ابن مجاهد في السبعة في القراءات ص ٢١٥: وكان أبو عمرو لا يبالي كيف قرأهما بالياء أو بالتاء، وقال علي بن نصر عن هارون عن أبي عمرو بالياء ولم يذكر التاء، وكان حمزة والكسائى وحفص عن عاصم يقرءونهما بالياء (إتحاف فضلاء البشر ١/ ص ٢١٦ وحجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٧١). (٧) ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ.