وعلى أحيا بلا واو وعنه ميل تقاته مرضات كيف جا طحا (١) سبق قريبًا في سورة البقرة. (٢) سبق قريبًا. (٣) فيصير النطق {تَرْجِعُ الأمُورُ} وهي قاعدة مطردة عند هؤلاء القراء فهم قرأوا بفتح التاء وكسر الجيم في جميع القرآن، وحجتهم أنهم بنوا الفعل للفاعل لأنه المقصود، ويقوي ذلك إجماعهم على {ألا إلى الله تصير الأمور} وقوله {إلى الله مرجعكم} فبنى الفعل للفاعل فحمل على ذلك. قال ابن الجزري: وترجع الضم افتحًا واكسر (ظ) ـــــــما إلى قوله: والمؤمنون ظلهم شفا وفا … الأمور هم والشام (النشر ٢/ ٢٢٧، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٩، المبسوط ص ١٤٥، شرح شعلة ص ٢٨٨ السبعة ص ١٨١، الغاية ص ١١٣). (٤) احتج هؤلاء بأنهم بنوا الفعل للمفعول، فبني الفعل للمفعول وهو إجماع، فالحق هذا به، لأنه مثله، والقراءتان حسنتان بمعنى (النشر ٢/ ٢٢٧، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٩، التبصرة ص ٤٣٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٦، الإقناع ٢/ ٦٠٨)، (٥) سبق بيان القراءة قريبًا بما أغنى عن إعادتها هنا لقرب الموضعين (وانظر: التيسير ص: ١٩، والنشر =