للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترخيم١ ومعناه (أمهل) .

فإذا قلت: رويدا زيدا، فكأنك قلت: أمهل زيدا. ومنه (تيْد) بمعنى (أمهل) أيضا٢. فإذا قلت: تيدَ زيدا، فكأنك قلت: أمهل زيدا٣.

والنوع الثاني: بمعنى الماضي، وهو أكثر من الذي بمعنى المضارع.

ومنه (هيهات) ومعناه بعد.

وتاؤه مفتوحة عند الحجازيين٤ ومكسورة عند تميم٥ وبعضهم٦ يضمها.

ومن فتح وقف بالهاء، ومن كسر وقف بالتاء٧ واختلف على الضم٨.


١ عرف العلماء تصغير الترخيم بأنه تصغير الاسم بعد حذف الزوائد الصالحة للبقاء مثل (حميد) في تصغير محمد وأحمد وحامد ومحمود ... الخ. ولكن قال الرضي في شرح الشافية ١/٢٤٨: (وتصغير الترخيم شاذ قليل) .
٢ الظاهر أن معنى (تيد) (ارفق) ، فقد جاء في اللسان ٣/١٠١ (التيد: الرفق، يقال: تيدك يا هذا أي اتئد) .
٣ قوله: (ومنه تيد..) إلى هنا ساقط من (ب) .
٤ تنظر لغتهم في شرح المفصل ٤/٦٥-٦٦ والبحر المحيط ٦/٤٠٤.
٥ وعند بني أسد أيضا، ينظر المفصل للزمخشري ص ١٦٠.
٦ أي بعض العرب يضم التاء من (هيهات) كما في المفصل ص ١٦٠.
٧ تنظر كل هذه اللغات بالتفصيل وصلا ووقفا في المحتسب ٢/٩١، ٩٢ ويراجع الكتاب ٣/٢٩١ والمذكر والمؤنث للأنباري ١٧٢ والمخصص ١٦/١١٦.
٨ أي اختلف في لغة الضم في هيهات هل يوقف عليها بالتاء أو بالهاء

<<  <  ج: ص:  >  >>