للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقيل١: يوقف بالتاء، وقيل: يوقف بالهاء٢.

وفيها ست وثلاثون لغة٣، حكاها الصّغاني٤.

ومنه (شتّان) بفتح أوّله وتشديد ثانيه، مبنيا على الفتح، ومعناه (افترق) .

النوع الثالث بمعنى المضارع.

ومنه (أوّه) بفتح الهمزة وتشديد الواو المفتوحة. ومعناه (أتوجّع) .


١ هذا قول الفارسي. ينظر توضيح المقاصد ٤/٨١.
٢ وهذا القول لابن جني في المحتسب ٢/٩١.
٣ وهي هيهات وأيهات وهايهات وآيهات وهيهان وأيهان وكل واحدة من هذه الست مضمومة الآخر ومفتوحته ومكسورته بالتنوين وعدمه، فبلغت ستا وثلاثين لغة. وقد أوصلها أبو حيان إلى أكثر من أربعين لغة، وفي القاموس: فيها إحدى وخمسون لغة.
ينظر البحر المحيط ٦/٤٠٥ والقاموس (هيه ٤/٢٨٩) .
٤ في التكملة والذيل والصلة ٦/٣٦١ (هيه) .
والصغاني هو الحسن بن محمد العدوي، أبو الفضائل الصغاني ويقال: الصاغاني، وهو من ذرية عمر بن الخطاب، ولد بلاهور سنة ٥٧٧ هـ. ونشأ بغزنة، ثم انتقل إلى بغداد، وكان فاضلا عالما باللغة والحديث كثير التصانيف في اللغة وغيرها، ومن مؤلفاته العباب الزاخر والتكملة على الصحاح ومجمع البحرين والشوارد، توفي سنة ٦٥٠ ودفن بمكة.
ترجمته في معجم الأدباء ٩/١٨٩ وإشارة التعيين ٩٨ وبغية الوعاة ١/٥١٩. وشذرات الذهب ٥/٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>