حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ (١) مِنْ بَينِي وَبَينِهِمْ فَقَالَ (٢): هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ (٣) مِنْ بَينِي وَبَينِهِمْ فَقَالَ: هَلُمَّ. قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ (٤)! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى! فَلَا أُرَاهُ (٥) يَخْلُصُ فِيهِمْ إِلَّا مِثْلُ (٦) هَمَلِ النَّعَمِ (٧) ". [تحفة: ١٤٢٣٨].
٦٥٨٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ،
"قَالَ: إِلَى النَّارِ" في نـ: "فَقَالَ: إِلَى النَّارِ". "قُلْتُ: أَيْنَ" في نـ: "فَقُلْتُ: أَيْنَ". "وَمَا شَأْنُهُمْ" في نـ: "مَا شَأْنُهُمْ ". "ارْتَدُّوا" في نـ: "ارْتَدُّوا بَعْدَكَ ". "يَخْلُصُ فِيهِمْ" كذا في ذ، ولغيره: "يَخْلُصُ مِنْهُمْ ". "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" كذا في ذ، وفي ذ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ".
===
الضوال، والمعنى: أنه لا يرده منهم إلَّا القليل؛ لأن المهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره، "ف" (١١/ ٤٧٥).
(١) أي: ملَك مُوكَّل بذلك.
(٢) لهم، "قس" (١٣/ ٦٨٦).
(٣) أي: ملَك مُوكَّل بذلك، لم يسم، "قس" (١٣/ ٦٨٦).
(٤) بواو القسم، "قس" (١٣/ ٦٨٦).
(٥) أي: لا أظن من كان حالهم كذا يخلُص منهم إلَّا قليلٌ.
(٦) بضم اللام، "قس" (١٣/ ٦٨٦).
(٧) أي: ضوالّ الإبل، أو الإبل بلا راعٍ، ولا يقال ذلك في الغنم، "قس" (١٣/ ٦٨٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute