"حَدَّثَنِي هِلَالٌ" في ذ: "حَدَّثَنَا هِلَالٌ "، وزاد في نـ: "هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ ". "أَنَا قَائِمٌ" كذا في هـ، وفي حـ، ذ: "أَنَا نَائِمٌ". "إِذَا" في نـ: "فَإِذَا".
===
(١) ابن سليمان، "ع" (١٥/ ٦٤٩).
(٢) قوله: (عن النبي -صلى الله عليه وسلم-) قيل: لا مطابقة بينه وبين الترجمة على ما لا يخفى؟ قلت: ذكره عقيب الحديث السابق لمطابقة بينهما من حيث المعنى، فالمطابق للمطابق للشيء مطابق لذلك الشيء، "ع" (١٥/ ٦٤٩).
(٣) قوله: (بينا أنا قائم) بالقاف في رواية الكشميهني، وفي رواية الأكثرين بالنون بدل القاف، والأول أوجه؛ لأن المراد قيامه على الحوض. ووجه الأول أنه رأى في المنام ما يقع له في الآخرة. قوله: "إذا زمرة" كلمة "إذا " للمفاجأة، والزمرة الجماعة. قوله: "رجل" المراد به الملك الموكل بذلك على صورة الإنسان، قوله: "هلم" خطاب للزمرة، ومعناه تعال، وهو على لغة من لا يقول: هلما هلموا هلمي. قوله: "فقلت: أين "القائل هو النبي -صلى الله عليه وسلم- أي تطلبهم إلى أين تؤديهم؟ قال: أؤديهم (١) إلى النار.
قوله: "وما شأنهم" أي وما حالهم حتى تروح بهم إلى النار؟ "قال: إنهم ارتدوا … " إلخ. قوله: "فلا أراه" بضم الهمزة أي: فلا أظن أمرهم أنه "يخلص منهم إلَّا … "إلخ. قوله: "همل النعم" بفتح الهاء والميم، وهو: ما يترك مهملًا لا يتعهد ولا يرعى، حتى يضيع ويهلك، أي لا يخلص منهم من النار إلَّا قليل، وهذا يشعر بأنهم صنفان: كفار وعصاة، "ع" (١٥/ ٦٤٩). قال الخطابي: الهمل: ما لا يرعى ولا يستعمل، ويطلق على
(١) في الأصل: "أو تطلبهم إلى أين ترد بهم قال أردبهم".