عبد الرزاق ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقى فتنة القبر وكتب شهيدا، وروى أبو قرة في السنن عن ابن عمرو مرفوعا مثله، وأخرجه الترمذي عنه ولم يذكر الشهادة وقال غريب منقطع.
ووصله الطبراني وأبو يعلى عن ابن عمرو، وأخرجه عنه أيضا أحمد وإسحاق والطبراني، ورواه أبو نعيم عن جابر بلفظ من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء، ورواه أبو يعلى عن أنس والديلمي عن علي بلفظ من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة دفع الله عنه عذاب القبر، ويروى الأمن من فتنة القبر لمن مات في أحد الحرمين أو في طريق مكة أو مرابطا ولمن يقرأ سورة الملك عند منامه، في أشياء أخر نظمها ولي الله ابن ارسلان بقوله:
رباطٌ بثغرٍ ليلة ونهارها ... وموتُ شهيدٍ شاهرُ السيفِ يلمع
ومِن سورة المُلْك اِقْتَرِئ كل ليلة ... ومَن روحه يوم العروبة تنزع
وموت شهيد البطن جاء ختامها ... وذو غيبة تعذيبه يتنوع
٢٦٢٦ - من مزح استخف به.
تقدم في: من كثر كلامه كثر سقطه.
٢٦٢٧ - من مشى مع ظالم فقد أجرم.
رواه القضاعي والديلمي عن معاذ أبْنِ جبل مرفوعا وقال يقول الله تعالى ... (إنا من المجرمين منتقمون) ... وللطبراني عن أوس بن شرحبيل مرفوعا من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام.
والحديث ضعيف كما قاله المنذري.
٢٦٢٨ - من مشى في تزويج امرأة حلالا يجمع بينهما رزقه الله امرأة من الحور العين - الحديث بطوله.
ثم قال ابن حجر المكي في فتاويه نقلا عن السيوطي
كذب موضوع.
٢٦٢٩ - من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه في الله جعل الله عز وجل بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض