في غنى كدره عليكم وإن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم الموت القيامة إذا مات
أحدكم فقد قامت قيامته يرى ما له من خير وشر.
٢٦١٩ - من مات بين الحرمين بعث آمنا يوم القيامة ومن مات في طريق مكة حاجا لم يعرضه الله تعالى ولم يحاسبه.
قال الصغاني موضوع.
لكن في النجم من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، رواه البيهقي عن أنس، وزاد ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة، ورواه أحمد عن أبي هريرة بلفظ من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة انتهى.
وفي مسند الفردوس عن ابن عمر من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله لا حساب عليه ولا عذاب.
٢٦٢٠ - من مات من أصحابي بأرض كان نورهم وقائدهم يوم القيامة.
تقدم في: ما من أحد مات من أصحابي بأرض.
٢٦٢١ - من مات من أمتي وهو يعمل عمل قوم لوط نقله الله إليهم حتى يحشر معهم.
رواه الديلمي بلا سند عن أنس مرفوعا، وزاد النجم وأسنده الخطيب، وفيه كما قال المناوي منكر الحديث.
وحكاه وكيع فيما أسنده ابن عساكر عنه فقال وسمعت في حديث من مات من أمتي وهو يعمل عمل قوم لوط سار به قبره حتى يصير معهم ويحشر يوم القيامة معهم.
٢٦٢٢ - من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق.
قال في التمييز هو في صحيح مسلم.
٢٦٢٣ - من كان مع الله كان الله معه.
بيض له النجم رحمه الله تعالى.
٢٦٢٤ - من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمر.
وعند الخطيب عن دينار بن أنس بلفظ من قضي لأخيه حاجه من حوائج الدنيا قضى الله له اثنين وسبعين حاجة أسهلها المغفرة (١) .
٢٦٢٥ - من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقى فتنة القبر روى
(١) تقدم هذا في الحديث ٢٥٧٩