ويرى الشافعية في الجديد سقوط نفقتها ولو لم تمتنع إذا لم تعرض عليه وسكت عن طلبها الانتقال إلى منزله، وهو ما ذهب إليه الحنابلة لما روي عن عائشة -رضي الله عنها- «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع (١)»، ولم يرو عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أنفق عليها إلا بعد دخوله ولم يلتزم نفقتها لما مضى.