للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم قال الكاتب: الوهابية هم شر البرية، نظروا إلى حضرة الرسول نظرة احتقار كنظرة إبليس لآدم عليه السلام، حيث إنهم جردوه من كل مزاياه التي خصه الله بها من محبة ومنزلة وكرامة ووجاهة، وقالوا إن المتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم كالمستشفع بالصنم سواء بسواء لا فرق عندهم بين سيد البشر والحجر. . . الخ.

جوابه أن نقول: سبحانك هذا بهتان عظيم فأئمة الدعوة السلفية هم أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه نظرة إكبار واحترام، فلا يصح عندهم الإيمان إلا بالشهادة بالرسالة والنبوة، ويرون بطلان الصلاة بدون هذه الشهادة،