(١) أي رجع إلى وطنه ببيت المقدس الذي فيه سارة. (٢) قالت له ذلك مرارا. وفي رواية: نادته ثلاثا فأجابها في الثالثة، فقالت له: من أمرك بهذا؟ قال: الله. قالت: حسبى الله، وقوله عند الثنية أي التي بأعلى مكة في طريق منى وعرفات، وقوله عند بيتك المحرم فيه أنه كان يعلم أن البيت الحرام هنا وأزاله عن وجه الأرض الطوفان، والمحرم الذي يحرم عنده ما لا يحرم عند غيره وهو حرام من يوم خلق الله السموات والأرض ومحفوف بسبعة من الملائكة، وتمام الآية ﴿رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ وهذه الآية في سورة إبراهيم ﵇. (٣) فلما فرغ الماء عطشت فانقطع لبنها فعطش إسماعيل وصار يتلوى أي يتقلب من العطش. وفي رواية: يتلبط أي يتمرغ ويضرب في الأرض. وفي أخرى: يتلمظ أي يخرج لسانه فيبل به شفتيه وكان سنه حينئذ سنتين.