أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده رقم٤١٤، ص ٥٥ وعبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٣٨٧، وابن أبي شيبة في مصنفه ١١/٤٨٤، رقم١١٧٩٣، وابن أبي عاصم في كتاب السنة رقم٧٨٩، والبزار في مسنده رقم٣٤٦٢ كشف الأستار، والنسائي في تفسيره رقم٣١٤، وابن جرير ١٥/١٤٤، وابن مندة في الإيمان ٢/٨٧٢-٨٧٣، والحاكم في مستدركه ٢/٣٦٣، وأبو نعيم في الحلية ١/٢٧٨ - في ترجمة حذيفة - كلهم من طرق عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، به موقوفا. وقد صححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وهو وإن كان موقوفا فله حكم الرفع؛ فمثله لا يقال بالرأي. قال ابن مندة - كما نقل عنه ابن حجر - هذا إسناد مجمع على صحته وقبول روايته. كما صحّح ابن حجر والشيخ الألباني إسناده. انظر: فتح الباري ٨/٣٩٩، وظلال الجنة في تخريج السنة ص ٣٥٣. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٢٥ ونسبه إلى ابن أبي شيبة والنسائي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم - وصححه، وأبي نعيم في الحلية، وابن مردويه والبيهقي في البعث والخطيب في المتفق والمفترق، عن حذيفة موقوفا.