للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبب الضلال من الإِنسان:

إِن من المتقرر في القواعد الإِيمانية المستفادة من الكتاب والسنة أن الهداية والضلال يكونان بسبب من الإِنسان وفعل من اللَّه العزيز الحكيم، وقد وردت نصوص كثيرة تبين هذه القاعدة.

ففي مجال الهداية، قال اللَّه تعالى: {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} ١.

وقال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} ٢.

وفي مجال الضلال، قال تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوآ أَزَاغَ اللَّه قُلُوبَهُمْ} ٣.

وقال: {بَلْ طَبَعَ اللَّه عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ} ٤.

وقال: {وَيُضِلُّ اللَّه الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّه مَا يَشَآءُ} ٥.

وهذا المثل - مثل السراب - بيّن فِعل هؤلاء الكفار الذي فعلوه


١ سورة الرعد الآية رقم (٢٧) .
٢ سورة محمد الآية رقم (١٧) .
٣ سورة الصف الآية رقم (٥)
٤ سورة النساء الآية رقم (١٥٥) .
٥ سورة إبراهيم الآية رقم (٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>