والأشجّ هو: عمر بن عبد العزيز؛ لُقِّبَ بذلك لأنّ بجبينِه أثر شجّة من دابّة ضربته. يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/١١٤٣، وابن النّاظم ٤٨٣، والتّصريح ٢/١٠٥، والأشمونيّ ٣/٤٩. ٢ في ب: تفضيل. ٣ المقتضب ٣/٢٤٥، ونقله ابن مالك في شرح الكافية الشّافية ٢/١١٤٣، وشرح التّسهيل ٣/٦٠. ويُنظر: ابن النّاظم ٤٨٣، والمساعد ٢/١٧٩، والأشمونيّ ٣/٥١. والمبرّد هو: أبو العبّاس محمّد بن يزيد الأزديّ البصريّ: إمامُ العربيّة في زمانه، كان فصيحًا بليغًا، ثقة علاّمة، صاحب نوادر؛ أخذ عن المازنيّ، وأبي حاتم؛ وعنه ابن السّرّاج؛ ومن مصنّفاته: المقتضب، والكامل، والردّ على سيبويه؛ توفّي سنة (٢٨٥هـ) . يُنظر: أخبار النّحويّين البصريّين ١٠٥ - ١١٣، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ١٠١ - ١١٠، ونزهة الألبّاء ١٦٤ - ١٧٣، وبُغية الوعاة ١/٢٦٩ - ٢٧١. ٤ وعند غيره من النّحاة غير مقيس، وقال ابن مالك في التّسهيل ١٣٤: "والأصحّ قصرُه على السّماع". وحكى ابن الأنباريّ الجوازَ عن أبي عبيد، والمنع عن النّحويّين. يُنظر: المساعد ٢/١٧٩، والأشمونيّ ٣/٥١. ٥ من الآية: ٢٧ من سورة الرّوم. ٦ تأويله يشير إلى وجود آية كريمة قد سقطت من النّسّاخ؛ وهي قوله تعالى: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} [الإسراء: ٢٥] . وهي في ابن النّاظم ٤٨٣.