للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وإذا كان معرّفًا بالألف واللاّم لزمه مطابقة ما هو له في التّذكير، والتّأنيث، والإفراد، والتّثنية، والجمع؛ فتقول: (هو الأفضل) و (هي الفُضْلَى) و (هما الأفضلان) و (هم الأفضلون) و (هُنَّ الفُضليات) أو (الفُضل) ] ١.

فإنْ أُضيف إلى نكرة لزمه التّذكير، والإفراد، كالمجرّد؛ فتقول٢: (هو أفضلُ رجلٍ) و (هي أفضل امرأةٍ) و (هما أفضل رجلين) و (هم أفضل رجالٍ) و (هُنَّ أفضل نساءٍ) .

فإنْ٣ أُضيف إلى معرفةٍ جاز أن يوافق المجرّد في لزوم الإفراد، والتّذكير؛ فيُقال: (هي أفضلُ النّساء) و (هما أفضلُ القوم) ؛ وجاز أن يوافق المعرّف بالألف واللاّم في لزوم المطابَقة لِمَا هو له، فيُقال: (هي فُضلى النِّساء) و (هما أفضلا٤ القوم) .

وجواز الأمرين في المضاف مشروط٥ بكون٦ الإضافة فيه بمعنى (مِنْ) ؛


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ في أ: تقول.
٣ في كلتا النسختين: فإن، والتصويب من ابن الناظم ٤٨٢.
٤ في كلتا النسختين: أفضل القوم والتصويب من الناظم ٤٨٢.
٥ في أ: شروط، وهو تحريف.
٦ في أ: يكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>