للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولد -رضي اللَّه عنه- في خلافة سليمان بن عبد الملك وحملت به أمه ثلاث سنين يعني بقي في البطن هذه المدة ومات سنة تسع وسبعين ومائة بالمدينة ودفن بالبقيع -رضي اللَّه عنه- اهـ. قاله الكرماني في شرح البخاري (١). قول مالك (٢) أنه بلغه أن عيسى بن مريم عليه الصلاة درالسلام كان يقول لا تكثروا الكلام بغير ذكل اللَّه فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من اللَّه ولكن لا تعلمون تقدم الكلام على القلب القاسي.

قوله ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب أي أسياد وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد فإنما الناس مبتلى ومعافى فارحموا أهل البلاد واحمدوا اللَّه على العافية، ذكره في الموطأ (٣).

٤٣٦٧ - وَعَن أم حَبِيبَة زوج النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- عَن النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ كل كَلَام ابْن آدم عَلَيْهِ لا لَهُ إِلَّا أَمر بِمَعْرُوف أَو نهي عَن مُنكر أَو ذكر اللَّه. رواه الترمذي (٤) وابن ماجه (٥) وابن أبي الدنيا (٦)، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من


(١) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١/ ٢٤).
(٢) سبق.
(٣) موطأ مالك (٨).
(٤) سنن الترمذي (٢٤١٢).
(٥) سنن ابن ماجه (٣٩٧٤).
(٦) ابن أبي الدنيا في الصمت (١٤)، وأخرجه عبد بن حميد (٢٥٩ و ١٥٥٤)، وأحمد في الزهد (ص ٢٣)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٥٨)، والنسائي في جزء فيه مجلسان (٥٠)، وأبو يعلى (٧١٣٢ و ٧١٣٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٢٤٣/ ٤٨٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٣٠٥)، وأسلم بن =