للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حديث محمد بن يزيد بن خنيس. [قال الحافظ]: رواته ثقات، وفي محمد بن يزيد كلام قريب لا يقدح، وهو شيخ صالح.

قوله وعن أم حبيبة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اسمها رملة وهي أم المؤمنين كان زوجها قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عبيد اللَّه بن جحش تنصر بالحبشة ومات نصرانيا وهو أخو عبد اللَّه بن جحش الصحابي الجليل، استشهد يوم أحد، وكان الخاطب لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عمرو بن أمية الضمري تقدم الكلام على ترجمتها في كتاب النوافل مبسوطا.

فائدة في أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهن أمهات المؤمنين هو مقتبس من قوله تعالى {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (١)، قال العلماء أزواجه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمهاتهم في وجوب احترامهن وتحريم نكاحهن لا في جواز الخلوة والنظر وتحريم نكاح بناتهن وهل يقال لإخوتهن أخوال المؤمنين ولأخواتهن خالاتهن ولبناتهن أخواتهم


= سهل بحشل في تاريخ واسط (١/ ٢٤٦)، والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٣٢٨)، والأصبهاني قوام السنة في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٤٤/ ٢٣٧٤)، ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ١٦٠) وقال: هذا حديث حسن غريب. . . ورجاله موثقون لكن لم أجد في أم صالح توثيقا ولا تجريحا ولا ذكرا إلا في هذه الرواية ولا سميت في شيء من الطرق وإنما حسنته لأنني وجدت عن سفيان الثوري ما يدل على قوة الحديث عنده الثوري. . . فذكر الحديث كما تقدم قال فقال رجل عند سفيان ما أشد هذا الحديث فقال سفيان وما شدته ألم تسمع اللَّه تعالى يقول في كتابه {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٢٠) في السلسلة الضعيفة (١٣٦٦)، وضعيف الجامع الصغير (٤٢٨٣).
(١) سورة الأحزاب، الآية: ٦.