للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٣٠٢ - وعن يعلى بن سيابة -رضي اللَّه عنه-: "أنه عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأتى على قبر يعذب صاحبه، فقال: إن هذا كان يأكل لحوم الناس، ثم دعا بجريدة رطبة، فوضعها على قبره، وقال: لعله أن يخفف عنه ما دامت هذه رطبة" رواه أحمد (١) والطبراني (٢)، ورواة أحمد ثقات إلا عاصم بن بهدلة.

قوله يعلى بن سيابة هو يعلى بن مرة بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي، وهو ثقيف، أبو المرازم الثقفي، ويقال: العامري وهو يعلى بن سيابة وهي أمه، قاله يحيى بن معين وغيره. وزعم أبو حاتم أنهما اثنان. له صحبة، عداده في أهل الكوفة، وقيل: في أهل البصرة، وله بها دار. شهد مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديبية، وخيبر، والفتح، وحنينا، والطائف، وروى عنه أحاديث، وعن علي بن أبي طالب (٣).


(١) أحمد (١٧٥٦٠).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٢٧٥/ ٧٠٥)، وفي المعجم الأوسط (٢٤١٣)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٥٩٥)، وفي المصنف (١٢٠٤٤) وعبد بن حميد المنتخب من مسند (٤٠٤) وابن أبي عاصم في الآحاد (١٦٠٣) وابن قانع في الصحابة (٣/ ٢٢١) والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٢٦) وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (٥٩٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وأحمد وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجال ثقات المجمع (٨/ ٩٣)، وقال في موضع آخر: رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن المجمع (٩/ ٧)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ١٤٤): إسناده لابأس به. وعزاه البوصيري في إتحاف الخيرة (١/ ٢٨١) إلى عبد بن حميد، وقال: هذا إسناد رجاله ثقات، حبيب بن أبي جبيرة، ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد ثقات.
(٣) تهذيب الكمال (٣٢/ ترجمة ٧١١٨).