للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القبر قطعة. قال: إنه يهون عليهما ما كانتا رطبتين، وما يعذبان إلا في الغيبة والبول" رواه أحمد (١) وغيره بإسناد رواته ثقات.

قوله وعن أبي بكرة تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتيته بجريدة فكسرها نصفين فألقى على هذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة، الحديث. [ما] الحكمة في كسرها نصفين فلأن النبات يسبح ما دام رطبا، فإذا حصل التسبيح بحضرة الميت، حصلت له بركته بالتخفيف عنه؛ فلهذا اختص بحالة الرطوبة. أو لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- سأل الشفاعة لهما، ورجا إجابتها، وارتفاع العذاب، أو تخفيفه عنهما مدة رطوبتهما؛ لبركة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) مسند أحمد (٢٠٣٧٣) وأخرجه الطيالسي (٨٦٧) والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١٢٧، والبزار في مسنده (٣٦٣٦)، والعقيلي في الضعفاء ١/ ١٥٤، والطبراني في الأوسط (٣٧٥٩)، والعقيلي (١/ ١٥٤) وابن قانع في الصحابة (٣/ ١٤٢ - ١٤٣) وابن عدي (٢/ ٤٨٧) والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٢٤) (١٢٥)، وقال البخاري في التاريخ الكبير عقبه: وليس بمحفوظ، من حديث أبي بكرة إلا عن بحر بن مرار هذا، وقد صح من غير هذا الوجه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٤٩٠): رواه الطبراني في الأوسط، وأحمد. . .، ورواه ابن ماجه باختصار ورجاله موثقون.
وقال أيضًا في (٨/ ١٧٥): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير بحر بن مرار، وهو ثقة. قال ابن حجر في فتح الباري (١/ ٣٢١)، و (١٠/ ٤٧٠): وأخرج أحمد والطبراني بإسناد صحيح عن أبي بكرة قال: مر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبرين فقال:. . . فذكره. وقال العقيلي: ليس بمحفوظ من حديث أبي بكرة إلا عن بحر بن مرار هذا، وقد صح من غير هذا الوجه. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٣٤) إسناد جيد. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٨٤٢).