٥٢٤ - كُنَّا نقُول: أَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان ... أما الْخلَافَة فَيذْهب إِلَى حَدِيث.
٥٢٥ - سفينة. فَيَقُول: أَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي فِي الْخُلَفَاء.
ونستعمل الْحَدِيثين جَمِيعًا، وَلَا نعيب عَلَى من ربع بعلي لِقَرَابَتِهِ وصهره وإسلامه الْقَدِيم وعدله. قلت لأبي: إِن قوما يَقُولُونَ: إِنَّه لَيْسَ بخليفة قَالَ: هَذَا قَول سوء رَدِيء، وَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُونَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ. أفنكذبهم، وَقد حج النَّاس، وَقطع، ورجم، أَيكُون هَذَا إِلَّا خَليفَة؟ قلت لأبي من احْتج بِحَدِيث عُبَيْدَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute