وَيدل عَلَى هَذَا قَوْله تَعَالَى: {قُلْ كُلٌّ من عِنْد الله فَمَا لهَؤُلَاء الْقَوْم لَا يكادون يفقهُونَ حَدِيثا} .
وَقيل نزلت عَلَى سَبَب: وَهُوَ مَا فعل الرُّمَاة يَوْم أحد من إخلالهم بِالْمَكَانِ الَّذِي أَمرهم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بملازمته. فالحسنة مَا أَصَابُوا من الْقَتْل والسبي والغنائم من الْكفَّار. والسيئة مَا أُصِيب مِنْهُم من الْقَتْل وَالْجرْح.
وَنحن إِن جعلنَا أَفعَال الْعباد من الله خلقا ومشيئة وتقديرا فَهِيَ من الْعباد فعل وَكسب. وَبِهَذَا الْمَعْنى صحت إِضَافَة الْأَفْعَال إِلَى الْعباد وتحققت مِنْهُم الْأَعْمَال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute