للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عَن تَسْمِيَة الْعشَاء عتمة لاحْتِمَال تَأْخِير النَّهْي أَو ان رَاوِي هَذَا رَوَاهُ بِالْمَعْنَى بِدَلِيل مَا فِي رِوَايَة أُخْرَى الْعشَاء وَالصُّبْح وَلم يطلع على النَّهْي أَو أَنه ذكره لبَيَان أَن النَّهْي للتنزيه (حم ق ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة

لَو يعلم النَّاس مَا لَهُم فِي التأذين) من الْفضل وَالثَّوَاب (لتضاربوا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ) لما فِي منصب الاذان من الْفضل التَّام الَّذِي سيحصل للمؤذن يَوْم الْقِيَامَة (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَفِيه ابْن لَهِيعَة

(لَو يعلم أحدكُم مَاله) من الاثم (فِي أَن يمر بَين يَدي أَخِيه) فِي الاسلام (مُعْتَرضًا فِي الصَّلَاة كَانَ لِأَن يُقيم مائَة عَام خير لَهُ من الخطوة الَّتِي خطاها) قَالَ الطَّحَاوِيّ التَّقْيِيد بِالْمِائَةِ وَقع بعد التَّقْيِيد بالاربعين زِيَادَة فِي التَّعْظِيم (حم هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(لَو يعلم صَاحب الْمَسْأَلَة) الَّذِي يسْأَل النَّاس شيأ من أَمْوَالهم (لَهُ فِيهَا) أَي من الخسران والهوان (لم يسْأَل) أحدا من الْخلق شيأ مَعَ مَا فِي السُّؤَال من بذل الْوَجْه وَرشح الجبين (طب والضياء عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن

(لَوْلَا أَن أشق) أَي امْتنع أمرى بِالسِّوَاكِ لوُجُود الْمَشَقَّة الْحَاصِلَة (على أمتِي لامرتهم) أَمر ايجاب (بِالسِّوَاكِ) أَي دلك الاسنان بِمَا يزِيل القلح (عِنْد كل صَلَاة) فرضا أَو نفلا وَفِيه أَن السِّوَاك غير وَاجِب والا لامرهم بِهِ وان شقّ (مَالك حم ق ت ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة حم دن عَن زيد بن خَالِد) وَهُوَ متواتر

(لَوْلَا أَن أشق) أَي لَوْلَا مَخَافَة وجود الْمَشَقَّة (على أمتِي لامرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل صَلَاة) فِيهِ دَلِيل على أَن الامر للْوُجُوب لَا للنَّدْب لانه نفى الامر مَعَ ثُبُوت الندبية وَلَو كَانَ للنَّدْب لما جَازَ ذَلِك (ولاخرت الْعشَاء الى ثلث اللَّيْل) ليقل حَظّ النّوم وتطول مُدَّة انْتِظَار الصَّلَاة والانسان فِي صَلَاة مَا انتظرها فَمن وجد بِهِ قُوَّة على تَأْخِيرهَا وَلم يغلبه النّوم وَلم يشق على أحد من المقتدين فتأخيرها الى الثُّلُث أفضل عِنْد مَالك وَأحمد وَالشَّافِعِيّ فِي أحد قوليه (حم ت والضياء عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ

لَوْلَا أَن أشق) أَي لَوْلَا الْمَشَقَّة مَوْجُودَة (على أمتِي لامرتهم بِالسِّوَاكِ مَعَ كل وضوء) وَهُوَ بِمَعْنى قَوْله عِنْد كل وضوء أَي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ مصاحبا للْوُضُوء أَو المُرَاد لأمرتهم بِهِ كَمَا أَمرتهم بِالْوضُوءِ (مَالك وَالشَّافِعِيّ هق عَن أبي هُرَيْرَة طس عَن عَليّ) واسناده حسن

(لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم) أَي لَوْلَا أَن أشق عَلَيْهِم لأمرتهم أَمر ايجاب (عِنْد كل صَلَاة بِوضُوء وَمَعَ كل وضوء بسواك) وَجهه عِنْد الْوضُوء أَنه وَقت تَطْهِير الْفَم وتنظيفه بالمضمضة والسواك يَأْتِي على مَا تَأتي عَلَيْهِ الْمَضْمَضَة فشرع مَعهَا مُبَالغَة فِي النَّظَافَة (حم ن عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لفرضت عَلَيْهِم السِّوَاك عِنْد كل صَلَاة كَمَا فرضت عَلَيْهِم الْوضُوء) تمسك بِعُمُومِهِ من لم يكره السِّوَاك للصَّائِم بعد الزَّوَال فَقَالُوا شَمل الصَّائِم (ك عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب) وَفِيه مَجْهُول

(لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لفرضت عَلَيْهِم السِّوَاك مَعَ الْوضُوء ولأخرت صَلَاة الْعشَاء الاخرة الى نصف اللَّيْل) لما مر وخصت الْعشَاء بندب التَّأْخِير لطول وَقتهَا وتفرغ النَّاس من الاشغال والمعايش (ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح وَقَول النَّوَوِيّ كَابْن الصّلاح حَدِيث مُنكر تعقبوه

(لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ وَالطّيب عِنْد كل صَلَاة) تمسك بِهِ كَمَا قبله من ذهب الى أَن للمصطفى الحكم بِاجْتِهَادِهِ لجعله الْمَشَقَّة سَببا لعدم أمره (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة

(لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الامم لأمرت بقتلها) لَكِنَّهَا أمة كَامِلَة فَلَا آمُر بقتلها وَلَا أرضاه لدلالتها على الصَّانِع

<<  <  ج: ص:  >  >>