للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا من خلق الا وَفِيه حِكْمَة واذا امْتنع استئصالها بِالْقَتْلِ (فَاقْتُلُوا مِنْهَا أخبثها) وأشرها (الاسود البهيم) أَي الشَّديد السوَاد فانه أضرها وأعقرها ودعوا مَا سواهُ ليدل على قدرَة من سواهُ (دت عَن عبد الله بن مُغفل) واسناده حسن

(لَوْلَا أَن الْمَسَاكِين يكذبُون) فِي دَعوَاهُم الْفَاقَة ومزيد الْحَاجة (مَا أَفْلح من ردهم) بِغَيْر شئ (طب عَن أبي أُمَامَة) واسناده ضَعِيف

(لولاأن لَا تدافنوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ أَي لَوْلَا خوف ترك التدافن أَي أَن يتْرك بَعْضكُم دفن بعض من الدهش والحيرة أَو الْفَزع وَعدم الْقُدْرَة على اقباره (لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم عَذَاب الْقَبْر) لفظ رِوَايَة أَحْمد لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أسمع انْتهى وَذَلِكَ ليزول عَنْكُم استعظامه واستبعاده وهم وان لم يستبعدوا جَمِيع مَا جَاءَ بِهِ كنزول الْملك وَلكنه اراد أَن يتَمَكَّن من قُلُوبهم تمكن عيان (حم م ن عَن أنس

لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون) فيستغفرون (فَيغْفر لَهُم) لم يرد بِهِ قلَّة الاحتفال بمواقعة الذُّنُوب بل أَنه كَمَا أحب أَن يحسن الى المحسن أحب التجاوز عَن المسئ والغفار يَسْتَدْعِي مغفورا والسر فِيهِ اظهار صفة الْكَرم والحلم والا لانثلم طرف من صِفَات الالوهية (حم م ت عَن أبي أَيُّوب) الانصاري

(لَوْلَا الْمَرْأَة لدخل الرجل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين لَان الْمَرْأَة اذا لم يمْنَعهَا الصّلاح الَّذِي لَيْسَ فِي جبلتها كَانَت من عين الْمفْسدَة فَلَا تَأمر زَوجهَا الا بِمَا يبعده عَن الْجنَّة ويقربه الى النَّار (الثَّقَفِيّ فِي الثقفيات عَن أنس) وَأوردهُ الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصر الموضوعات وَقَالَ فِيهِ بشر بن الْحُسَيْن مَتْرُوك

(لَوْلَا النِّسَاء لعبد الله حَقًا حَقًا) لِأَنَّهُنَّ أعظم الشَّهَوَات القاطعة عَن الْعِبَادَة وَلذَلِك قدمهن فِي آيَة ذكر الشَّهَوَات (عد عَن عمر

لَوْلَا النِّسَاء لعبد الله حق عِبَادَته فر عَن أنس) باسناد ضَعِيف

(لَوْلَا بَنو اسرائيل) أَوْلَاد يَعْقُوب (لم يخْبث الطَّعَام) بخاء مُعْجمَة أَي لم يتَغَيَّر (وَلم يخنز) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَكسر النُّون بعْدهَا زَاي لم يتَغَيَّر وَلم ينتن (اللَّحْم) لانهم لما أنزل عَلَيْهِم الْمَنّ والسلوى نهوا عَن ادخارهما فادخروا ففسدوا نَتن فاستمر من ذَلِك الْوَقْت (وَلَوْلَا حَوَّاء) بِالْهَمْز ممدودا يَعْنِي وَلَوْلَا خلق حَوَّاء مِمَّا هُوَ أَعْوَج أَي وَلَوْلَا خِيَانَة حَوَّاء لآدَم فِي اغوائه (لم تخن أُنْثَى زجها) لانها ألجأت آدم الى الاكل من الشَّجَرَة مطاوعة لعَدوه ابليس وَذَلِكَ مِنْهَا خِيَانَة لَهُ فَنزع الْعرق فِي بناتها وَلَيْسَ المُرَاد بالخيانة هُنَا الزِّنَا (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة) وَلَفظ رِوَايَة مُسلم لم تخن أُنْثَى زَوجهَا الدَّهْر فَسقط الدَّهْر من قلم الْمُؤلف

(لَوْلَا ضعف الضَّعِيف وسقم السقيم لاخرت صَلَاة الْعَتَمَة) أَي الْعشَاء الى ثلث اللَّيْل أَو نصفه على مَا مر (طب عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف مُحَمَّد ابْن كريب وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر

(لَوْلَا عباد لله ركع وصبية رضع وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا ثمَّ رص) بِضَم الرَّاء وَشدَّة الصَّاد الْمُهْملَة (رصا) أَي ضم بعضه الى بعض (طب هق عَن مسفع الديلِي) قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ ضعيفان

(لَوْلَا مَا مس الْحجر من أنجاس الْجَاهِلِيَّة مَا مَسّه ذُو عاهة) كاجذم وأبرص (الاشقى وَمَا على الارض شئ من الْجنَّة غَيره) يَعْنِي أَنه لما لَهُ من التَّعْظِيم والكرامة وَالْبركَة يُشَارك جَوَاهِر الْجنَّة فَكَانهُ مِنْهَا وان خَطَايَا الْبشر تكَاد تُؤثر فِي الجماد (هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ باسناد حسن

(لَوْلَا مَخَافَة) فِي رِوَايَة لَوْلَا خشيَة (الْقود يَوْم الْقِيَامَة لأوجعتك) بِكَسْر الْكَاف خطا بالمؤنث (بِهَذَا السِّوَاك) وَفِي رِوَايَة بِهَذَا السَّوْط وَسَببه انه كَانَ بِيَدِهِ سواك فَدَعَا وصيفة لَهُ أَو لَام سَلمَة حَتَّى استبان الْغَضَب فِي وَجهه

<<  <  ج: ص:  >  >>