للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(فاتبعتموه وتركتموني لَضَلَلْتُمْ) أَي لعدلتم عَن الاسْتقَامَة (أَنا حظكم من النَّبِيين وَأَنْتُم حظي من الامم) قد وَجه الله وُجُوهكُم لاتباعي (هَب عَن عبد الله بن الْحَرْث

لَو يعْطى النَّاس بدعواهم) أَي بِمُجَرَّد اخبارهم عَن لُزُوم حق لَهُم على آخَرين عِنْد حَاكم (لادعى نَاس دِمَاء رجال وَأَمْوَالهمْ) وَلَا يتَمَكَّن الْمُدعى عَلَيْهِ من صون دَمه وَمَاله (وَلَكِن الْيَمين على الْمُدعى عَلَيْهِ) أَي اذا لم تكن بَيِّنَة لدفع مَا ادّعى بِهِ عَلَيْهِ (حم ق ٤ عَن ابْن عَبَّاس

لَو يعلم الَّذِي يشرب وَهُوَ قَائِم مَا فِي بَطْنه لاستقاء) أَي تكلّف القئ (هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ وَقَالَ بَعضهم مُنْقَطع

(لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمصلى) أَي مَا أَمَامه بِالْقربِ مِنْهُ وَعبر باليدين لَان المزاولة بهما أَكثر (مَاذَا عَلَيْهِ) زَاد فِي رِوَايَة من الاثم وأنكرها ابْن الصّلاح (لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ خيرا لَهُ) بِنصب خيرا على أَنه خبر كَانَ وَرَفعه على أَنه اسْمهَا وَأَن يقف الْخَبَر (من أَن يمر بَين يَدَيْهِ) يَعْنِي لَو علم قدر الاثم الَّذِي يلْحقهُ من مروره لاختار أَن يقف الْمدَّة الْمَذْكُورَة لِئَلَّا يلْحقهُ الاثم (ق ٤ عَن أبي جهيم) تَصْغِير جهم بن الْحَرْث بن الصمَّة

(لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمصلى) أَي امامه بِقُرْبِهِ (لاحب أَن ينكسر فَخذه وَلَا يمر بَين يَدَيْهِ) يَعْنِي أَن عُقُوبَة الدُّنْيَا وان عظمت أَهْون من عُقُوبَة الْآخِرَة وان صغرت (ش) فِي المُصَنّف (عَن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن) عَامل الْكُوفَة لعمر ابْن عبد الْعَزِيز (مُرْسلا) وَعبد الحميد روى عَن التَّابِعين فَالْحَدِيث معضل لَا مُرْسل وَوهم الْمُؤلف

(لَو يعلم الْمُؤمن مَا عِنْد الله من الْعقُوبَة) أَي من غير الْتِفَات الى الرَّحْمَة (مَا طمع فِي الْجنَّة) أَي فِي دُخُولهَا (أحد وَلَو يعلم الْكَافِر مَا عِنْد الله من الرَّحْمَة) أَي من غير الْتِفَات الى الْعقُوبَة (مَا قنط من الْجنَّة أحد) ذكر الْمُضَارع بعد لوفى المضعين لقصد امْتنَاع اسمرار الْفِعْل فِيمَا مضى وقتا فوقتا وَسِيَاق الحَدِيث فِي بَيَان صِفَتي الْقَهْر وَالرَّحْمَة فَكَمَا أَن صِفَاته غير متناهية لَا يبلغ كنه مَعْرفَتهَا فَكَذَلِك عُقُوبَته وَرَحمته (ت عَن أبي هُرَيْرَة

لَو يعلم الْمَرْء مَا يَأْتِيهِ بعد الْمَوْت) من الاهوال والشدائد (مَا أكل أَكلَة وَلَا شرب شربة الا وَهُوَ يبكي وَيضْرب على صَدره) حيرة ودهشة واشفاقا (طص عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف

(لَو يعلم النَّاس من الْوحدَة) بِفَتْح الْوَاو وتكسر (مَا أعلم) من الضَّرَر الديني كفقد الْجَمَاعَة والدنيوي كفقد الْمعِين (مَا سَار رَاكب بلَيْل وَحده) الْقيَاس مَا سَار أحد وَحده لَكِن قيد بالراكب لَان مَظَنَّة الضَّرَر فِيهِ أقوى لنفور المركوب واستيحاشه مِنْهُ (حم خَ ت هـ عَن ابْن عمر

لَو يعلم النَّاس) وضع الْمُضَارع مَوضِع الماضى ليُفِيد اسْتِمْرَار الْعلم (مَا فِي النداء) أَي التأذين من الْفضل (والصف الاول) الَّذِي يَلِي الامام أَي مَا فِي الْوُقُوف فِيهِ من خير وبركة (ثمَّ لم يَجدوا) شيأ من وُجُوه الاولوية بِأَن يَقع التساوى أَو ثمَّ لم يَجدوا طَرِيقا لتحصيله (الا أَن يستهموا) أَي الا بالاستهام وَهُوَ الاقتراع (عَلَيْهِ) أَي على كل من الاذان والصف (لاستهموا) بِالتَّخْفِيفِ اقترعوا وتراموا بِالسِّهَامِ (وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير) أَي التَّكْبِير بِأَيّ صَلَاة كَانَت وَلَا يُعَارضهُ بِالنِّسْبَةِ لِلظهْرِ الابراد لانه تَأْخِير قَلِيل (لاستبقوا اليه) أَي التهجير وَالْمرَاد بِهِ السَّعْي الى الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة بكرَة (وَلَو يعلمُونَ مَا فِي) ثَوَاب أَدَاء (الْعَتَمَة) بِفَتْح الْفَوْقِيَّة الْعشَاء (و) ثَوَاب أَدَاء (الصُّبْح) أَي لَو يعلمُونَ مَا فِي ثَوَاب أدائهما فِي جمَاعَة (لأتوهما وَلَو) كَانَ الاتيان (حبوا) بِفَتْح الْحَاء وَسُكُون الْمُوَحدَة أَي مشيا على الركب زعم أَن المُرَاد بالحبو هُنَا الزَّحْف مَمْنُوع وَهَذَا لَا ينافى النَّهْي

<<  <  ج: ص:  >  >>