للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويحدثنا القرآن أن ضلال البشرية راجع إلى تعطيلها لعقلها وتقديسها لتقاليد وديانات سابقيها ولو كانوا على غير الهدى وهذا سر رفضهم لكل دين جديد جاء لتحرير عقولهم والسمو بأرواحهم وربطهم بالله سبحانه وتعالى خالق الكون {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} . {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ} [٣١] .