للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

= من رزقه كهربه من الموت، لأدركه رزقة كما يدركه الموت".

قال البيهقي: وهذا أصح، والله أعلم.

وقال الدارقطني في العلل (٦/ ٢٢٤): رواه الهيثم بن خارجة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد بْنِ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبيد اللَّهِ، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء موقوفًا، وهو الصواب.

٥ - حديث جابر: أخرجه. أبو نُعيم في الحلية (٧/ ٩٠)، من طريق المسيّب بن واضح، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان الثوري، عَنْ محمَّد بْنِ المُنْكَدِر، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت".

قال أبو نُعيم: تفرد به عن الثوري يوسف بن أسباط.

وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وعزاه لأبي نُعيم، ورمز لضعفه (فيض القدير ٥/ ٣٠٥)، والعجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٢٠٠)، ثم قال: رواه أبو نُعيم عن جابر، وفي سنده ضعيف.

قلت: المسيّب بن واضح، ذكره الذهبي في (المغني ٢/ ٦٥٩) وقال: قال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا. وضعَّفه الدارقطني.

كما ذكر يوسف بن أسباط (٢/ ٧٦١)، وقال: وثَّقه يحيى، وقال أبو حاتم، لا يحتج به، يغلط كثيرًا.

٦ - حديث الحسن بن علي: أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٨٤)، من طريق عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي عن أبيه، عن عبد الله بن محمَّد الجُهني، عن عبد الله بن الحسن بن علي، عن أبيه قال: صعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المنبر يوم غزوة تبوك، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس، إني والله ما آمركم إلا بما أمركم الله به، ولا أنهاكم إلَّا عما نهاكم الله عنه، فأجملوا في الطلب، فوالذي نفس أبي القاسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>