وذكره المنذري في الترغيب (٢/ ٥٣٥)، ثم قال: رواه ابن حبّان في صحيحه والبزار، ورواه الطبراني بإسناد جيد، إلّا أنه قال:"إن الرزق ليطلب العبد، أكثر مما يطلبه أجله".
وقال ابن الجوزي: قال الدارقطني: وقد رُوي موقوفًا، وهو الصواب.
وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٧٢)، ثم قال: رواه البزّار، والطبراني في الكبير، إلّا أنه قال:"أكثر مما يطلبه أجله" ورجاله ثقات.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وعزاه للقُضاعي عن أبي الدرداء، ورمز لضعفه (فيض القدير ٤/ ٥٤)، وذكره في موضع آخر، وعزاه للطبراني، وابن عَدي، عن أبي الدرداء، ورمز لحسنه (فيض القدير ٢/ ٣٤٠).
قلت: إسناد ابن أبي عاصم حسن، لحال هشام بن خالد، وهو الأزرق، قال الحافظ: صدوق (التقريب ٥٧٢)، والوليد بن مسلم، هو القرشي، ذكره الحافظ في المرتبة الرابعة من طبقات المدلسين (طبقات المدلسين ص ٥١)، فلا يقبل حديثه إلَّا إذا صرح بالسماع، وقد صرح به كما في رواية أبي نُعيم في الحلية.
وأخرجه أبو بكر الإسماعيلي في المعجم (١/ ٤٥٢)، ومن طريقه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٤١٣)، من طريق هشام بن عمار، حدّثنا الوليد بن مسلم، به، ولفظه:"إن الرزق يطلب العبد، كما يطلبه أجله".
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١/ ٣١٨)، من طريق صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، به، ولفظه:"الرزق يطلب العبد أكثر مما يطلبه".
٤ - ورُوي عن أبي الدرداء موقوفًا: أخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٧١)، من طريق الهيثم بن خارجة، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: سمعت إسماعيل بن عُبيد الله يقول: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: "لو أن رجلًا هرب =