للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بين ذلك مخرجًا، وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف منه نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه وأرسخت الهوى من تحت قدميه، وما من عبد يطيعني إلا وأنا معطيه قبل أن يسألني، وغافر له قبل أن يستغفرني».

٨٨٨ - أوصاني جبرائيل - عليه السلام - بالجار إلى أربعين دارًا، عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا.

٨٨٩ - أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة (١).

٨٩٠ - أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.

٨٩١ - أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة.

٨٩٢ - أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي عبد الرحمن بن عوف، والذي نفسي بيده إن يدخلها إلا حبوًا (٢).

٨٩٣ - أولاد الزنا يحشرون يوم القيامة على صورة القردة والخنازير.

٨٩٤ - أَوَ لَمْ تَرَيْ إِلَى هَيَّأَتِهَا، إِنْهُ لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ أَنْ يَبْدُو مِنْهَا إِلا هَكَذَا»، رُوِيَ عن إِبْرَاهِيمَ بن عُبَيْدِ بن رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيُّ يُخْبِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَوْمًا عَلَى عَائِشَةَ بنتِ أَبِي بَكْرٍ وَعِنْدَهَا أُخْتُهَا أَسْمَاءُ، وَعَلَيْهَا


(١) قال الألباني في (السلسلة الضعيفة رقم ١٣٠٥): «قد صح بعضه عن أبي هريرة موقوفًا، أخرجه مالك في الموطأ (٣/ ١٥٦) عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة سدد خطاكم أنه قال: «أَتُرَوْنَهَا حَمْرَاءَ كَنَارِكُمْ هَذِهِ؟ لَهِىَ أَسْوَدُ مِنَ الْقَارِ». وَالْقَارُ الزِّفْتُ، قلت (أي الألباني): «وهذا سند صحيح على شرط الشيخين».
(٢) إن عبد الرحمن بن عوف سدد خطاكم قد شهد له النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بالجنة دون ذكر التأخير أو الدخول زحفًا. قال ابن الجوزي: «أفَتُرَى مَن يسبق إذا حَبَا عبد الرحمن بن عوف، وهو من العشرة المشهود لهم بالجنة، ومن أهل بدر المغفور لهم، ومن أصحاب الشورى؟».

<<  <  ج: ص:  >  >>