(٢) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ سدد خطاكم أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «إِذَا حُضِرَ الْمُؤْمِنُ أَتَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ فَيَقُولُونَ: «اخْرُجِى رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ إِلَى رَوْحِ اللهِ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ». فَتَخْرُجُ كَأَطْيَبِ رِيحِ الْمِسْكِ حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ: «مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ الَّتِى جَاءَتْكُمْ مِنَ الأَرْضِ». فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ: «مَاذَا فَعَلَ فُلاَنٌ مَاذَا فَعَلَ فُلاَنٌ»، فَيَقُولُونَ: «دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ فِى غَمِّ الدُّنْيَا»، فَإِذَا قَالَ: «أَمَا أَتَاكُمْ»، قَالُوا: «ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ»، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ بِمِسْحٍ فَيَقُولُونَ: «اخْرُجِى سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ الأَرْضِ فَيَقُولُونَ: «مَا أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ» حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ». (رواه النسائي، وصححه الألباني).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute