للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١٦ - إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة.

٨١٧ - إن من السَرَف أن تأكل كل ما اشتهيت.

٨١٨ - إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار.

٨١٩ - إن من العصمة أن لا تجد.

٨٢٠ - إن مِن الناس مفاتيحُ لذكر الله إذا رُؤُوا ذُكِرَ الله (١).

٨٢١ - إن من بَركة المرأة تبكيرها بالأنثى، ألم تسمع الله يقول في كتابه: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} (الشورى: ٤٩)، فبدأ بالإناث قبل الذكور».

٨٢٢ - إن من فقه الرجل تعجيل فطره وتأخير سحوره (٢).

٨٢٣ - إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم: إشباع جوعته، وتنفيس كربته (٣).


(١) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ وَشِرَارِكُمْ؟»، قَالُوا: «بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ». قَالَ: «خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَشِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ» (رواه البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني).
الباغون: جمع باغ وهم المتمنون، البرآء: جمع بريء وهو البعيد عن التهم، العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا والحديث يحتمل كلها.
(٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ» (رواه البخاري ومسلم). وقَالَ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا أَخَّرُوا السَّحُورَ، وَعَجَّلُوا الْفِطْرَ» (رواه الإمام أحمد في المسند، وحسنه الأرنؤوط).
(٣) عن عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: قيل: «يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟»، قال: «أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وإِنَّ أحَبَّ الْأَعْمَالِ إلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا، أوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا». (رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، وحسنه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>