للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكم وكم لله من ضنائن ... محمد الرئبيل والعيسوب

وجند ربي قبله حيزوم ... حفوا به كأسد العرائن

وابن سعود كأبي أيوب ... قال اذهبوا فأنتم سيوم

وقال الشيخ: أحمد بن علي بن مشرف الأحسائي:

تهلل وجه الفخر وابتسم المجد ... فهم للعدا حتف وهم للهدى جند

ومعشر صدق فيهم الجد والحد ... وإن أشعلت نار الوغى فهم الأسد

وكم مشهد للشرك بنيانه هدوا ... فهم دون ما يخشونه الردم والسد

ومهما ذكرت الحي من آل مقرن ... همو نصروا الإسلام بالبيض والقنا

غطارفة ما أن ينال فخارهم ... وهم أبحر في الجود إن ذكر الندى

فكم مسجد قد أسسوه على التقى ... بهم أمن الله البلاد وأهلها

وقال الشيخ: سليمان بن سحمان، بعد ثنائه على الشيخ محمد، رحمهما الله تعالى:

أئمة عدل مهتدون ذوو رشد ... بآل سعود واستطالوا على الضد

إلى الله بالتقوى وبالصارم الهندي ... بنوهم وقد ساروا على منهج الرشد

وقد جرهم قوم طغاة إلى نجد ... وساعده في نصرة الدين والهدى

وقد نال مجدا أهل نجد ورفعة ... بإظهار دين الله قسرا ودعوة

وقام بهذا الأمر من بعد من مضى ... وقد جاهدوا أعداء دين محمد

إلى أن قال:

مناهم فباؤوا بالخسارة والطرد ... ومجدا بنصر الدين والكسر للضد

فما نال من عاداهمو من ذوي الردي ... ونال ذوو الإسلام عزا ورفعة

<<  <  ج: ص:  >  >>