للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره فأي ساعة لم يحدث فيها خيراً تتقطّع نفسه عليها حسرات) (١).

قال تعالى: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [مريم: ٣٩].

١٠ - يومُ الحسابِ: سُمِّيَ بذلك لأنَّ الله يُحصِي فيه أعمالَ الخلائقِ ويُحاسِبُهم عليها، ويُعدِّدُ نِعَمَه عليهم، فيومئذٍ يظهرُ الكافرُ من الشاكرِ قال تعالى: ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [ص: ٥٣].

١١ - يومُ الجمعِ: سُمِّيَ بذلك لأنَّ اللهَ تعالى يجمعُ فيه الخلائقَ أولهم وآخرهم على صعيد واحد في أرضِ المحشَرِ للحسابِ. قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ﴾ [التغابن: ٩].

١٢ - يومُ الآزفةِ: سُمِّيَ بالآزفةِ أي القريبةُ وذلك لاقترابِها وقرب وقوعها قال تعالى: ﴿أَزِفَتِ الْآزِفَةُ﴾ [النجم: ٥٧].

١٣ - يومُ الوَعيدِ: سُمِّيَ بذلك لتحقُّقِ ما توعّدَ اللهُ به العصاة من عذاب. قال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾ [ق: ٢٠].

١٤ - يومُ التَّنادِ: سُمِّيَ بذلك لكثرةِ ما يكونُ فيه من نداءٍ فكلٌّ ينادَى باسمِه للحسابِ، وأصحابُ الجنةِ يُنادُون أصحابَ النارِ أنْ هل وجدتُّم ما وعدَ ربُّكم حقاً. وأصحابُ النارِ يُنادُون أصحابَ الجنةِ أنْ أفيضُوا علينا من الماءِ أو مِمَّا رزَقَكم اللهُ. وأصحابُ الأعرافِ يُنادون،


(١) التبصرة ج ١ ص ٣٣١.

<<  <   >  >>