ويُنادى على كل أمة بإمامِهم. قال تعالى: ﴿وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ﴾ [غافر: ٣٢].
١٥ - يومُ التلاقِ: سُمِّيَ بذلك لأنه يومٌ يلتقي فيه المخلوق بالخالق، وأهلُ السماوات بأهلِ الأرضِ، والأوَّلون بالآخِرين، والظالِمُ بالمظلومِ، قال تعالى: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ﴾ [غافر: ١٥].
١٦ - يومُ التغابُنِ: مِنْ الغَبْنِ وهو فَوْتُ الحظِّ والتقصيرُ في نيْلِه ففيه يَغبِنُ المؤمنُ نفسَه بتقصيرِه في الإحسانِ وفواتِ حظِّه من الرِّفعةِ، ويُغبَنُ كلُّ كافرٍ بتركِه الإيمانَ وفواتِ حظِّه من الجنة قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ [التغابن: ٩].
١٧ - الساعة: سُميت بذلك لقربِ وقوعها ولأنَّها تأتي بغتةً فتفجأ الناس في ساعةٍ لا يعلمها إلا الله ﴿وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [الحج: ٧].
١٨ - القارعة: سُميت بذلك لأنَّها تَقرَعُ القلوبَ بأهوالِها. قال ﷿: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ﴾ [الحاقة: ٤].
١٩ - الطامَّة الكبرى: الطامَّةُ عند العربِ هي الدَّاهيةُ ومُصيبةُ المصائبِ لأنَّها تطُمُّ كلَّ شيءٍ بهولِها قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾ [النازعات: ٣٤].