للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الدخان: ٤٠].

٥ - اليومُ الآخرُ: لأنه آخرُ الأيامِ فلا يومَ بعدَه، قال جَلَّ مِنْ قائلٍ: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: ٨].

٦ - الدار الآخرة: لأنها آخر المنازل فلا انتقال عنها ألبتّة إلى دار أخرى قال تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الأنعام: ٣٢].

٧ - يومُ الخروجِ: لخروجِ الخلائقِ من القبورِ للحسابِ. قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾ [ق: ٤٢].

٨ - يومُ الخلودِ: لأنَّ الناسَ بعده مآلُهم إلى الخلودِ الدائم حيث يُقال: يا أهلَ الجنةِ خلودٌ فلا موتَ ويا أهلَ النارِ خلودٌ فلا موتَ. ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴾ [ق: ٣٤].

٩ - يومُ الحسرةِ: قيل له يوم الحسرة لشدة ندم الكفار فيه على ما كان منهم من التفريط ولأنهم حين يرون بيوتهم في الجنة وما أبدلهم الله بها من بيوت في النار، تأخذهم الحسرة والندامة. وقد يندم فيه المؤمنون على ما كان منهم من التقصير ففي الحديث «ما من ساعة تمر بابن آدم، لم يذكر الله فيها إلا حَسِر عليها يوم القيامة» (١) وقال الحسن: (تعرض


(١) حسنه الألباني في صحيح الجامع.

<<  <   >  >>