بالقوي" (الضعفاء والمتروكون للنسائي رقم ٣٦٢) فجرح محتمل. وأما قول أبي حاتم "مضطرب الحديث" فقد بين أبو حاتم أن اضطرابه فيما "يروى عن عقيل أحاديث عن مشيخة لعقيل يدخل بينهم الزهري في شيء سمعه عقيل من أولئك المشيخة" فعقيل أحد الثقات الأثبات من أصحاب الزهري ولم يذكر ابن عدي سوى حديث واحد له تكلم فيه في ترجمته (الكامل في ضعفاء الرجال رقم ١١٤٩) ولم يتعقبه ابن عدي بجرح وتلك الأحاديث وإن لم أقف عليها فقليله ولا تنزله لدرجة الضعيف لتعقب أبي حاتم مع تعنته في الرجال على البخاري لإدخاله في كتاب الضعفاء فقال أبو حاتم "يحول من هناك" (الجرح والتعديل ٥/ ٢٤١) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب تعقب أبي حاتم. وأما قول البخاري "روى عنه ابن وهب فيه نظر" فقد وثقه ابن يونس مصري والنسائي وهما من مصر وأهل البلد أعرف بالرجل من غيره وقد أخرج له مسلم في صحيحه واكتفى النسائي على تعنته في الرجال بتليينه بقوله "ليس بالقوي" وتعقب أبي حاتم للبخاري في إدخاله في كتاب الضعفاء.
* [٣٨٨٣] عبد الرحمن بن سلمان أبو الأعيس بفتح التحتانية قبلها مهملة ساكنة وآخره مهملة الخولاني الشامي لقبه عبيد مشهور بكنيته من الخامسة ذكره بن حبان في ثقات التابعين د
قلت: حسن الحديث: ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع (تهذيب التهذيب ٦/ ١٨٨). وقال الذهبي "صدوق" (الكاشف رقم ٣٢١١) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. ولم يرد فيه جرح.
* [٣٨٨٤] عبد الرحمن بن سلمة ويقال بن مسلمة ويقال بن المنهال بن