كتاب تقريب تقريب التهذيب

قلت: تابعي كبير ثقة: فقد أدرك الجاهلية وروى عنه جمع (تاريخ الإسلام ٢/ ٧٤١). ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلا تثبت له فجل مروياته الصحيحة عن الصحابة وليس له رواية عن النبي ﷺ بالعنعنة فقد قال ابن حجر "وروى ابن مندة من طريق بقية، عن معاوية بن سعيد التجيبي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي رهم السمعي، قال: قال رسول الله ﷺ: إن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ بغير حق" تابعه معاوية بن يحيى الطرابلسي، عن معاوية بن سعيد. فإن كان أبو رهم هذا هو أحزاب فلا دليل على صحبته بهذا الخبر، لاحتمال أن يكون أرسله وإن كان غيره فيحتمل" (الإصابة في تمييز الصحابة رقم ٤٢٨).

[٢٨٧] أحمر بن جزء بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ثم همز صحابي تفرد الحسن بالرواية عنه د ق

[٢٨٨] الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر اسمه الضحاك وقيل صخر مخضرم ثقة قيل مات سنة سبع وستين وقيل اثنتين وسبعين ع

* [٢٨٩] الأحوص بن جواب بفتح الجيم وتشديد الواو الضبي يكنى أبا الجواب كوفي صدوق ربما وهم من التاسعة مات سنة إحدى عشرة م د ت س

قلت: حسن الحديث: قال ابن معين "ما أرى كان به بأس" (سؤالان ابن الجنيد: صفحة ٤٥٠) ويعقوب بن سفيان: حدثنا الحسين بن الحسن عن أبي جواب كوفي ثقة يتشيع (المعرفة والتاريخ ٣/ ١٣٢) والذهبي "صدوق" (من تكلم فيه وهو موثق ١/ ٤٠ رقم ٢٤) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً