(تهذيب التهذيب ٣/ ٤٧٦). وأخرج له أبو داود في سننه (١/ ٥٥ رقم ٢١٣) وقال "وليس هو يعني الحديث بالقوي" لتدليس بقية كما قال الهيثمي "وروى أبو داود منه قصة الحائض ورجال أبي داود فيهم بقية بن الوليد وهو ضعيف لتدليسه"(مجمع الزوائد ١/ ٢٦٦ رقم ١٤٤١). وأما قول ابن حجر "مجهول لا نعلم أحدا وثقه"(التلخيص الحبير ١/ ٢٩٤) فقد جاء توثيقه في المعرفة والتاريخ.
* [٢٢٤٧] سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري أبو معاذ المدني نزيل بغداد صدوق له أغاليط من كبار العاشرة مات سنة تسع عشرة ت س ق
قلت: حسن الحديث: قال ابن معين "ليس به بأس، قد كتبت عنه" وصالح بن جزرة "لا بأس به" وروى عنه الثقات الأثبات منهم عباس الدوري وأحمد بن زهير (تهذيب التهذيب ٣/ ٤٧٧) وقال الذهبي "صدوق"(المغني في الضعفاء رقم ٢٣٤٧) ورمز له ب "صح"(ميزان الاعتدال رقم ٣١١٩) ورمز ابن حجر أيضاً له ب "صح"(لسان الميزان ٩/ ٣٠٨). وأما قول ابن حبان "كان ممن يروي المناكير عن المشاهير وممن فحش وهمه حتى حسن التنكيب عن الاحتجاج به" فقد وثقه الأكثر، أخرج له الترمذي في جامعه (١/ ٨٨ رقم ٣٩) وقال "هذا حديث حسن غريب". وبتتبع أسانيد حديثه فقد أكثر سعد بن عبد الحميد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الرحمن هذا تغير حفظه لما قدم بغداد.
* [٢٢٤٨] سعد بن عبيد الزهري مولى عبد الرحمن بن أزهر يكنى أبا عبيد ثقة من الثانية وقيل له إدراك ع