كتاب تقريب تقريب التهذيب

[١٩٥٧] رميح آخره مهملة مصغر الجذامي مجهول من الثالثة ت

* [١٩٥٨] رواد بتشديد الواو بن الجراح أبو عصام العسقلاني أصله من خراسان صدوق اختلط بأخرة فترك وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد من التاسعة ق

قلت: حسن الحديث إلا في الثوري ضعيف: روى عنه ابن معين وقال "لا بأس به إنما غلط في حديث سفيان" وأحمد بن حنبل "صاحب سنة لا بأس به إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير" وروى عنه الثقات الأثبات منهم أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وإبراهيم بن موسى الفراء وأبو بكر الحميدي ويحيى بن معين (تهذيب التهذيب ٣/ ٢٨٨). وتعقب أبو حاتم البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء فقال أبو حاتم "يحول من هناك" (الجرح والتعديل ٣/ ٥٢٤ رقم ٢٣٦٨). وقال أبو حاتم أيضاً عن حديث لرواد عن الثوري "هذا حديث باطل، ليس له أصل، لعلهم لقنوا رواد وأدخلوا عليه إنما روي عن الثوري" (علل الحديث لابن أبي حاتم ٤/ ٢٦٢ رقم ١٤١٠) فبان أن أحاديثه عن الثوري بعد اختلاطه، قال البخاري " رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني عن سفيان كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه" (التاريخ الكبير ٤/ ٢٤٩) واختلاطه في اخر عمره لقول أبي حاتم "تغير حفظه في آخر عمره وكان محله الصدق". وأما قول الدارقطني "متروك" فمدفوع بتعقب أبي حاتم مع تعنته على البخاري بعد أن أدخله في كتاب الضعفاء وبتوثيق أحمد وابن معين له إلا في الثوري.

[١٩٥٩] رؤبة بضم أوله وسكون الواو بعدها موحدة بن العجاج الراجز