كتاب تقريب تقريب التهذيب

بنت سعد [هذه قد حدث الحكم بن عتيبة عنها فذلك دليل على جلالة مقدارها في العلم ولولا ذلك لما أخذ الحكم عنها شيئا منه" (شرح مشكل الأثار ٥/ ٢١ رقم ١٧٦٨).

* [١٤٥٤] الحكم بن عتيبة بن النهاس آخره مهملة العجلي قاضي الكوفة لا أعرف له رواية وهو عصري الذي قبله وقيل إنه هو تمييز

قلت: مجهول الحال: قال أبو حاتم "مجهول لأنه ليس يروي الحديث وإنما كان قاضيا بالكوفة" (تهذيب التهذيب ٢/ ٤٣٥). ولم يوثقه معتبر.

* [١٤٥٥] الحكم بن عطية العيشي بالتحتانية والمعجمة البصري صدوق له أوهام من السابعة مد ت

قلت: حسن الحديث: قال ابن معين "ثقة" وقال أحمد بن حنبل والبزار وابن عدي "لا بأس به" وأبو حاتم "ليس بمنكر الحديث" وروى عنه الثقات الأثبات ممن لا يروي إلا عن ثقة منهم ابن مهدي وابن المبارك (تهذيب التهذيب ٢/ ٤٣٥). وجاء في ترجمته في التهذيب أن الميموني قال "سئل عنه أحمد فقال: لا أعلم إلا خيرا. فقال له رجل: حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس قال: كان مهر أم سلمه متاع قيمته عشرة دراهم فأقبل أبو عبد الله يتعجب. وقال: هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون إنما كانوا يحفظون ونسبوا إلى الوهم أحدهم يسمع الشيء فيتوهم فيه" فلم أقف عليه وإن ثبت فهؤلاء الشيوخ إنما نسبوا إلى الوهم والحكم وثقه أحمد بن حنبل في مواضع وغيره من النقاد. وأما قول النسائي "ليس بالقوي" فجرح محتمل ومرةً "ضعيف" فجرح مبهم. وأما قول أحمد "حدث بمناكير" لروايته عن ثابت أحاديثه لا يتابع عليها (تعليقات